بسم الله الرحمن الرحيم
تم إجراء عملية جراحية لشقيقتين يسكنان في محافظة النماص وقد اشتهرا الشقيقتين في البيئة المحيطة بهما لمده 25 عاما علي أنهما فتاتين , وانتابهم الذهول عندما اخبرهما الأطباء بأنهما ذكرين ويجب إجراء عملية جراحية لتحويلهم الي جنسهم الحقيقي.
ويذكر أن الشقيقتين عاشا معا حقبتي الطفولة والمراهقة في معاناة شديدة بسبب ازدواج شخصيتهما.
أسماء البالغة 24 عاما وأختها سمر 14 عاما بدت عليهن علامات مريبة في ملامحمها الشخصية وفي أجهزتهن التناسلية وعقب تلك التغيرات خضع الفتاتان للكشف الطبي الذي أكد إنهم ذكور.
ويقول والد الفتاتين ويدعي محمد سعيد الشهري أن أسماء وسمر ولدا علي أنهما إناثا وكان يتابع حالتهما في ذلك الوقت بالمستشفي العسكري بالرياض والمستشفي التخصصي وكان يشك في جنسهما .
ويقول حينما أكمل الشقيقتين عامهم السادس قمت بتسجيلهما بمجمع الأبناء للبنات بطريق الخرج في الرياض , كما أضاف الوالد قائلا
"نظرا لبعد المسافة بين البيت والمستشفيات أدي ذلك إلي إرهاق الأسرة. وحينما بلغ وليد المعروف ياسم " اسماء" عامه الثالث والعشرين تم تحويله إلي قسم المسالك البولية بالمستشفي التخصصي لإجراء جراحة تهدف إلي تغيير جنسه ليتحول إلي رجلا مكتمل الذكورة .
وأكد الوالد أن وليد بدت علية ملامح الذكورة منذ الصغر وكان منطويا علي نفسه يحب الابتعاد عن الناس ولكنة كان مجبرا علي الذهاب إلي مدرسة البنات , وقال الوالد إن كثرة مسؤوليات الحياة أدت إلي تأجيل موعد العملية وأشار بان وليد كان يعاني
حتى بلغ مرحلة الثانوية وتدهورت أحواله النفسية الأمر الذي دفعنا إلي إجراء الجراحة التي ستغير مصير حياته بالكامل وذلك بعد التأكد من جنسه الحقيقي من قبل الأطباء.
وأشار وليد بان طبيبة كان يجزم له بأنه أنثي ولكن لم يقتنع وليد بوجهه نظر الطبيب الذي تابع حالته فتره من الزمن لأنه كان يشعر في قراره نفسه بأنه رجل مكتمل الذكورة وقرر إنهاء معاناته بنفسه.
أما بالنسبة لياسر الذي عرفة الجميع باسم" سمر" فقد عاني من نفس معاناة اخية الأكبر الذي كان يدرس معه في مدرسة واحده وكان ياسر يشعر في قراره نفسه هو الأخر انه رجل وليس أنثي ولكنة كان يتكتم الأمر , وادي ذلك إلي مراجعه ابية المستشفي العسكري بالرياض من فترة إلي اخري لكي يجد حلا لمعانة ابنة.
وقال ياسر لقد كنت بنفس مدرسة أخي وليد ودرسنا معا ونظرا لصغر سني لم أكن اشعر بالفرق بين الجنسين وكنت أحبذ ان العب مع الأولاد في الحارة.
و كانت تبدو نبرات صوتي حادة مثل الرجال لذلك عانيت كثيرا داخل مدرستي فلم اقتنع إطلاقا بأنني فتاه تتحدث إلي مثيلتها الاخري.
وعبر وليد عن رغبته في العلاج ولذلك قام والده بعرضه علي الأطباء الذين قرروا إحالة إلي المستشفي العسكري لإجراء عملية جراحية من أجل استرداد ذكورته وجنسه الحقيقي.
أما أم ياسر و وليد فقد عانت من الآلام النفسية علي مدار 15 سنه بسبب ما حدث لأبنيها
م
ن
ق
و
ل
تم إجراء عملية جراحية لشقيقتين يسكنان في محافظة النماص وقد اشتهرا الشقيقتين في البيئة المحيطة بهما لمده 25 عاما علي أنهما فتاتين , وانتابهم الذهول عندما اخبرهما الأطباء بأنهما ذكرين ويجب إجراء عملية جراحية لتحويلهم الي جنسهم الحقيقي.
ويذكر أن الشقيقتين عاشا معا حقبتي الطفولة والمراهقة في معاناة شديدة بسبب ازدواج شخصيتهما.
أسماء البالغة 24 عاما وأختها سمر 14 عاما بدت عليهن علامات مريبة في ملامحمها الشخصية وفي أجهزتهن التناسلية وعقب تلك التغيرات خضع الفتاتان للكشف الطبي الذي أكد إنهم ذكور.
ويقول والد الفتاتين ويدعي محمد سعيد الشهري أن أسماء وسمر ولدا علي أنهما إناثا وكان يتابع حالتهما في ذلك الوقت بالمستشفي العسكري بالرياض والمستشفي التخصصي وكان يشك في جنسهما .
ويقول حينما أكمل الشقيقتين عامهم السادس قمت بتسجيلهما بمجمع الأبناء للبنات بطريق الخرج في الرياض , كما أضاف الوالد قائلا
"نظرا لبعد المسافة بين البيت والمستشفيات أدي ذلك إلي إرهاق الأسرة. وحينما بلغ وليد المعروف ياسم " اسماء" عامه الثالث والعشرين تم تحويله إلي قسم المسالك البولية بالمستشفي التخصصي لإجراء جراحة تهدف إلي تغيير جنسه ليتحول إلي رجلا مكتمل الذكورة .
وأكد الوالد أن وليد بدت علية ملامح الذكورة منذ الصغر وكان منطويا علي نفسه يحب الابتعاد عن الناس ولكنة كان مجبرا علي الذهاب إلي مدرسة البنات , وقال الوالد إن كثرة مسؤوليات الحياة أدت إلي تأجيل موعد العملية وأشار بان وليد كان يعاني
حتى بلغ مرحلة الثانوية وتدهورت أحواله النفسية الأمر الذي دفعنا إلي إجراء الجراحة التي ستغير مصير حياته بالكامل وذلك بعد التأكد من جنسه الحقيقي من قبل الأطباء.
وأشار وليد بان طبيبة كان يجزم له بأنه أنثي ولكن لم يقتنع وليد بوجهه نظر الطبيب الذي تابع حالته فتره من الزمن لأنه كان يشعر في قراره نفسه بأنه رجل مكتمل الذكورة وقرر إنهاء معاناته بنفسه.
أما بالنسبة لياسر الذي عرفة الجميع باسم" سمر" فقد عاني من نفس معاناة اخية الأكبر الذي كان يدرس معه في مدرسة واحده وكان ياسر يشعر في قراره نفسه هو الأخر انه رجل وليس أنثي ولكنة كان يتكتم الأمر , وادي ذلك إلي مراجعه ابية المستشفي العسكري بالرياض من فترة إلي اخري لكي يجد حلا لمعانة ابنة.
وقال ياسر لقد كنت بنفس مدرسة أخي وليد ودرسنا معا ونظرا لصغر سني لم أكن اشعر بالفرق بين الجنسين وكنت أحبذ ان العب مع الأولاد في الحارة.
و كانت تبدو نبرات صوتي حادة مثل الرجال لذلك عانيت كثيرا داخل مدرستي فلم اقتنع إطلاقا بأنني فتاه تتحدث إلي مثيلتها الاخري.
وعبر وليد عن رغبته في العلاج ولذلك قام والده بعرضه علي الأطباء الذين قرروا إحالة إلي المستشفي العسكري لإجراء عملية جراحية من أجل استرداد ذكورته وجنسه الحقيقي.
أما أم ياسر و وليد فقد عانت من الآلام النفسية علي مدار 15 سنه بسبب ما حدث لأبنيها
م
ن
ق
و
ل