مذبحة الأرمن 7 أكتوبر (تشرين الأول) 1915
اذا كان من الممكن ان نتحدث عن العالم قبل صورة بعينها والعالم بعدها، فهذه الصورة يمكن ان تكون بجدارة «مذابح الأرمن» على يد الأتراك خلال الحرب العالمية الاولى على خلفية اتهامات الأتراك للرعايا الأرمن في الامبراطورية العثمانية بمساندة روسيا خلال الحرب. ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية الصورة في 7 أكتوبر 1915 في خضم حملة الاتراك العسكرية ضد الارمن والتي ادت الى مقتل ما يتراوح بين نصف مليون ومليون شخص، بينهم مئات الآلاف من النساء والاطفال. والى جانب التأثير السياسي الكبير للصورة، والذي ما زالت حاضرا حتى الآن، ادت تلك الصورة الى تطوير ما عرف لاحقا بالقانون الدولي الانساني. فبسبب هذه الصورة وغيرها من الصور التي كشفت اهوال الحرب العالمية الاولى، تم تطوير اتفاقيات جنيف الأربع المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحرب، وحماية العسكريين في ارض المعركة. واذا كان لكل صورة صوتها وراحتها، فإن لصورة مذابح الأرمن صوت الصمت والسكون. وكما يقول خبراء الصور، فأن المشاهد لهذه الصورة قلما ينجو من الشعور بأن الصمت يحيط به من جانب وان هذا الصمت ضد الطمأنينة على عكس ما هو معروف.
اذا كان من الممكن ان نتحدث عن العالم قبل صورة بعينها والعالم بعدها، فهذه الصورة يمكن ان تكون بجدارة «مذابح الأرمن» على يد الأتراك خلال الحرب العالمية الاولى على خلفية اتهامات الأتراك للرعايا الأرمن في الامبراطورية العثمانية بمساندة روسيا خلال الحرب. ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية الصورة في 7 أكتوبر 1915 في خضم حملة الاتراك العسكرية ضد الارمن والتي ادت الى مقتل ما يتراوح بين نصف مليون ومليون شخص، بينهم مئات الآلاف من النساء والاطفال. والى جانب التأثير السياسي الكبير للصورة، والذي ما زالت حاضرا حتى الآن، ادت تلك الصورة الى تطوير ما عرف لاحقا بالقانون الدولي الانساني. فبسبب هذه الصورة وغيرها من الصور التي كشفت اهوال الحرب العالمية الاولى، تم تطوير اتفاقيات جنيف الأربع المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحرب، وحماية العسكريين في ارض المعركة. واذا كان لكل صورة صوتها وراحتها، فإن لصورة مذابح الأرمن صوت الصمت والسكون. وكما يقول خبراء الصور، فأن المشاهد لهذه الصورة قلما ينجو من الشعور بأن الصمت يحيط به من جانب وان هذا الصمت ضد الطمأنينة على عكس ما هو معروف.